الاثنين، 12 أكتوبر 2015

أحكام متعلقة بيوم الجمعة وصلاتها من خامسا الى سادسا ( المحور الثاني )


 تابع ....أحكام متعلقة بيوم الجمعة وصلاتها 

خامسا : التبكير للصلاة وعدم التأخير
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :  إذا كان يومُ الجمُعةِ، وقفَتِ الملائكةُ على بابِ المسجدِ، يَكتُبونَ الأولَ فالأولَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كمَثَلِ الذي يُهدي بدَنَةً، ثم كالذي يُهدي بقرَةً، ثم كَبشًا، ثم دجاجةً، ثم بَيضةً، فإذا خرَج الإمامُ طَوَوْا صُحُفَهم، ويَستَمِعونَ الذِّكرَ . ِ) صحيح البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :  تقعدُ الملائكةُ على بابِ المسجدِ يومَ الجمعةِ , يكتبون مجيءَ النَّاسِ حتَّى يخرُجَ الإمامُ , فإذا خرج طوَوْا الصُّحفَ ورُفِعت الأقلامُ , فتقولُ الملائكةُ بعضُهم لبعضٍ : ما حبس فلانًا ؟ ! وما حبس فلانًا ؟! قال : فتقولُ الملائكةُ : اللَّهمَّ إن كان مريضًا فاشْفِه , وإن كان ضالًّا فاهدِه , وإن كان عائلًا فأغْنِه . ) حديث حسن ومنهم من ضعفه

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ الأَوَّلَ فَالأَوَّلَ فَإِذَا جَلَسَ الإِمَامُ طَوَوْا الصُّحُفَ وَجَاءُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ وَمَثَلُ الْمُهَجِّرِ كَمَثَلِ الَّذِي يُهْدِي الْبَدَنَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْكَبْشَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الدَّجَاجَةَ ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي الْبَيْضَةَ  )صحيح مسلم

وكان من عادة السلف رضوان الله عليهم التبكير إلى الصلاة
كما قال بعض العلماء: (
ولو بكر إليها بعد الفجر وقبل طلوع الشمس كان حسناً ).
و ( كان يُرى في القرون الأولى في السحر وبعد الفجر الطرقات مملؤة يمشون في السرج ويزدحمون بها إلى الجامع كأيام العيد، حتى اندرس ذلك )
 وكان هذا الوقت يُعمر بالطاعة والعبادة وقراءة للقرآن وذكر الله عز وجل وصلاة النافلة،
روي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يصلي قبل الجمعة ثنتي عشرة ركعة.

وكان ابن عباس رضي الله عنهما يصلي ثمان ركعات. وأدركت إلى عهد قريب أحد العباد - رحمه الله - فكان يدخل الجامع الكبير بالرياض لصلاة الفجر ولا يخرج إلى بعد انقضاء صلاة الجمعة.
ومما يُعين على التبكير: ترك السهر ليلة الجمعة، و التهيأ لها منذ الصباح الباكر بالتفرغ من الأشغال الدنيوية، وكذلك استشعار عظم الأجر والمثوبة والحرص على جزيل الفضل وكثرة العطايا من الله عز وجل.

سادسا : وجوب الغسل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :  الغسلُ يومَ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ محتلمٍ ، وأن يستَنَّ ، وأن يمسَّ طيبًا إن وُجِدَ. )صحيح البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  ،  مَن جاءَ إلى الجمعةِ فلْيَغْتَسِلْ .) متفق عليه

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ رَوَاحُ الْجُمُعَةِ ، وَعَلَى كُلِّ مَنْ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ الْغُسْلُ ) صحيح الجامع

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : إنَّ منَ الحقِّ علَى مسلِمٍ أن يغتسلَ يومَ الجمعةِ وأن يمسَّ مِن طيبٍ، إن كانَ عندَ أَهْلِهِ، فإن لم يَكُن عندَهُم طيبٌ فإنَّ الماءَ طيبٌ )
قال العييني إسناده حسن ورجاله ثقات .
حقٌّ للهِ على كلِّ مسلمٍ ، أن يغتسلَ في كلِّ سبعةِ أيَّامٍ ، يغسِلُ رأسَه وجسدَه )صحيح مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: أَوْصَانِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم خَلِيلِي بِثَلاَثٍ ، لاَ أَدَعُهُنَّ : الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَصَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَالْوِتْرِ قَبْلَ النَّوْمِ ) حديث حسن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : مَنِ اغتَسَل يَومَ الجمُعَةِ كان في طَهارَةٍ إلى الجمُعَةِ الأُخرى )حديث حسن

تطبيق 2
لاحظت أم خالد على ابنها أنه لا يغتسل للجمعة كيف توجهه من خلال الأحاديث السابقة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق