أحكام متعلقة بيوم الجمعة وصلاتها
أولا : سنة قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الصبح .
وسورتي الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة
كَانَ
الرسول صلى الله عليه وسلم :
( يَقْرَأُ
فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةِ وَهَلْ أَتَى
عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ ، وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْجُمُعَةِ سُورَةَ الْجُمُعَةِ ،
وَالْمُنَافِقِينَ )صحيح مسلم .
ثانيا : حكم صلاة الجمعة
3 ـ
فرضية صلاة الجمعة وما لها من فضائل .
قال
تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ
الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ
لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ( 9 ) الجمعة .
وقال
صلى الله عليه وسلم : الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كلِّ مسلمٍ في جماعةٍ إلا أربعةٌ :
عبدٌ أو امرأةٌ أو صبيٌّ أو مريضٌ ) حديث صحيح .
أما
الإجماع فقد أجمع المسلمون على وجوب الجمعة.
وقال
ابن المنذر: "وأجمعوا على أن الجمعة واجبة على الأحرار البالغين المقيمين
الذين لا عذر لهم."
ثالثا : الذهاب لصلاة الجمعة تلبية لنداء الله في السعي
لذكره
قال
البخاري : بَاب الْمَشْيِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَقَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ
اللَّهِ وَمَنْ قَالَ السَّعْيُ الْعَمَلُ وَالذَّهَابُ
لِقَوْلِهِ تَعَالَى وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا
فالسعي
للصلاة جمعت بين السعي في القول والعمل .
رابعا : المشي للجمعة من باب تغير القدم في سبيل
الله
عن
َبَايَةُ بْنُ رِفَاعَةَ قَالَ أَدْرَكَنِي أَبُو عَبْسٍ وَأَنَا أَذْهَبُ إِلَى الْجُمُعَةِ فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ
اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ) صحيح
البخاري
تطبيق 1
س 1
: أي الصلوات الآتية يسن قراءتها مع تحديد الوقت.
السجدة
الكهف
الجمعة
الإنسان
المنافقون
الإخلاص
س 2
: تمثيل أدوار
تحاورت
سعاد ومها في حكم صلاة الجمعة
سعاد : تقول سنة ومها : تقول واجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق