الاثنين، 12 أكتوبر 2015

فضائل يوم الجمعة من الخامس إلى التاسع . ( المحور الاول )




فضائل يوم الجمعة من الخامس إلى التاسع .

خامسا : فِيهِ خَمْسُ خِلَالٍ : خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ) حسنه الألباني

 سادسا: جميع الخلائق تشفق من يوم الجمعة .
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" مَا مِنْ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ، وَلَا سَمَاءٍ ، وَلَا أَرْضٍ ، وَلَا رِيَاحٍ ، وَلَا جِبَالٍ ، وَلَا بَحْرٍ ، إِلَّا وَهُنَّ يُشْفِقْنَ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ " .) حسنه الألباني

وفي رواية  وما من دابَّةٍ إلا وهيَ تفزعُ يومَ الجمعةِ ، إلَّا هذينِ الثَّقلينِ الجنِّ والإنسِ ) حديث حسن صحيح الترغيب
أي خوفاً من فجأة الساعة ، وفيه أن سائر المخلوقات تعلم الأيام بعينها ، وأنها تعلم أن القيامة تقوم يوم الجمعة ، ولا تعلم الوقائع التي بينها وبين القيامة 

وفي رواية : ما علَى الأرضِ من دابَّةٍ إلَّا وَهيَ تصبحُ يومَ الجمعةِ مُصيخةً، حتَّى تطلعَ الشَّمسُ شفقًا منَ السَّاعةِ إلَّا ابنَ آدمَ) صحيح النسائي
أي مصغية مستمعة منتظرة لقيامها فيه

سابعا: أنه يوم أضل الله الأمم السابقة عنه وهدى المسلمين له .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 " أَضَلَّ اللَّهُ ، عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا ، فَكَانَ لِلْيَهُودِ يَوْمُ السَّبْتِ ، وَكَانَ لِلنَّصَارَى يَوْمُ الْأَحَدِ ، فَجَاءَ اللَّهُ بِنَا فَهَدَانَا اللَّهُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ ، فَجَعَلَ الْجُمُعَةَ وَالسَّبْتَ وَالْأَحَدَ وَكَذَلِكَ هُمْ ، تَبَعٌ لَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، نَحْنُ الْآخِرُونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ، وَالْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْمَقْضِيُّ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلَائِقِ " صحيح مسلم

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : نحن الآخِرونَ السابقونَ يومَ القيامةِ ، أُوتوا الكتابَ مِن قبلنا وأُوتِيناه مِن بعدهم ، فهذا اليومُ الذي اختلَفوا فيه ، فهَدانا اللهُ ، فغدًا لليهودِ ، وبعد غدٍ للنَّصارَى  ) متفق عليه

فكانوا تبعا لنا مع أنهم قبلنا في الزمن، وهذا من فضائل هذه الأمة ولله الحمد، وهذا اليوم هو يوم الخصائص، ويوم السبت والأحد ليس فيه خصائص، لكن ضل اليهود والنصارى عن يوم الجمعة،
فصار لنا ولله الحمد والمنة .ويوم الجمعة له خصائص متعددة،

قال بعضهم :
 قد ادخر الله لهذه الأمة يوم الجمعة المؤذن بنهاية الوصل إذ مقام الجمعية هو مقام الوصل الذي هو أكمل المقامات وأعلاها وأغلاها وجعل لليهود السبت المؤذن بقطيعتهم وحرمانهم وللنصارى الأحد المؤذن بوحدتهم وتفردهم عن مواطن الخيرات والسعادات فكان مما خصت به كل أمة من الأيام دليل على أحوالها وما يؤول إليه أمرها

ثامنا : أنه  يوم شاهد ومشهود
الشاهد كما سماه الرسول صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( اليومُ الموعودُ يومُ القيامةِ ، واليومُ المشهودُ يومُ عرفةَ ، والشَّاهدُ يومُ الجمعةِ ) حديث حسن السلسلة الصحيحة
وأما مشهود تشهده الملائكة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فَإِنَّهُ مَشْهُودٌ تَشْهَدُهُ الْمَلَائِكَةُ ،) صحيح الترغيب

لأنه يشهد لمن حضر صلاته ، أو لأنه يشهد على كل عامل بما عمل فيه.
 قال في اللمعات : إنما سمي يوم عرفة مشهوداً ويوم الجمعة شاهداً ؛ لأن الخلائق يذهبون إلى عرفة ويشهدون فيها فكان مشهوداً ، وفي يوم الجمعة هم على مكانهم فكان اليوم جاءهم وحضر فكان شاهد

تاسعا : قيام الساعة فيها
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَلَا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلَّا فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ) صحيح مسلم

تطبيق 
تقوم مجموعة القائدات بطرح الأسئلة الآتية على المتدربات ويجبن .
س 1 : ماهي الخمس الخلال ليوم الجمعة .
س 2 : ماهي الألفاظ التي وردت في موقف الخلائق من الجمعة .
س 3: ماسبب فزع الخلائق وإشفاقها .
س 4 : ما مزية الجمعة الذي هدانا الله إياها .
س 5 : كيف يكون الجمعة شاهد ومشهود .

لا يشترط الإجابة مكتوبة  قد تكون من خلال الشرح .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق