الاثنين، 12 أكتوبر 2015

فضائل يوم الجمعة من العاشر إلى الثالث عشر ( المحور الاول )



فضائل يوم الجمعة من العاشر إلى الثالث عشر

عاشرا :   أن الأعمال فيه خير من الأيام الآخرى
مثل الصدقة   قال ابن القيم: والصدقة فيه بالنسبة إلى سائر أيام الأسبوع كالصدقة في شهر رمضان بالنسبة إلى سائر الشهور. ثم قال: وشاهدتُ شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه، إذا خرج إلى الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه سراً..

حادي عشر : أنه يوم عيد
إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَوْمُ عِيدٍ ، فَلاَ تَجْعَلُوا يَوْمَ عِيدِكُمْ يَوْمَ صِيَامِكُمْ ، إِلاَّ أَنْ تَصُومُوا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ.) حسنة المحقق شعيب الأرنؤوط  وصححه الحاكم  وضعفه الألباني

عن أبي هريرة قال : شَهدت العيدَ معَ عثمانَ بنِ عفَّانَ فصلَّى ثمَّ خطبَ فقالَ إنَّهُ قد اجتمعَ لَكم في يومِكم هذا عيدانِ فمن أحبَّ من أَهلِ العاليةِ أن ينتظرَ الجمُعةَ فلينتظرْها ومن أحبَّ أن يرجِعَ فليرجِع فقد أذنتُ لَهُ ) حديث حسن

ثاني  عشر : أنه يوم نزلت فيه آية اكمال الدين
عن عمر بن الخطاب قال رجلٌ منَ اليهودِ لعمرَ : يا أميرَ المؤمنِينَ، لو أنَّ عليْنا نزلتْ هذه الآيةُ : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا } . لاتَّخذْنا ذلكَ اليومَ عيدًا، فقال عمرُ : إني لأعلمُ أيَّ يومٍ نزلتْ هذهِ الآيةُ، نزلتْ يومَ عرفةَ، في يومِ جمعةٍ . ) صحيح البخاري

ثالث عشر: أنه يوم المزيد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتاني جبريلُ عليه السَّلامُ وفي يدِه مرآةٌ بيضاءُ فيها نُكتةٌ سوداءُ ،
 فقلتُ : ما هذه يا جبريلُ ؟
 قال : هذه الجمعةُ يعرِضُها عليك ربُّك لتكونَ لك عيدًا ولأمَّتِك من بعدِك ،
 قال : ما لنا فيها ؟
 قال : لكم فيها خيرٌ لكم فيها ساعةٌ من دعا ربَّه فيها بخيرٍ هو له قَسْمٌ إلَّا أعطاه إيَّاه أو ليس له بقَسْمٍ إلَّا ادَّخَر له ما هو أعظمُ منه ، أو تعوَّذ فيها من شرٍّ هو له عليه مكتوبٌ إلَّا أعاذه من أعظمَ منه ،
قلتُ : ما هذه النُّكتةُ السَّوداءُ فيها ؟
 قال : هذه السَّاعةُ تقومُ في يومِ الجمعةِ وهو سيِّدُ الأيَّامِ عندنا ونحن ندعوه في الآخرةِ يومَ المزيدِ ،
 قال : قلتُ لم تدعونه يومَ المزيدِ ؟
 قال : إنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ اتَّخذ في الجنَّةِ واديًا أفيحَ من مسكٍ أبيضَ وإنَّه تعالَى يتجلَّى فيه يومَ الجمعةِ لأهلِ الجنَّةِ وقد جلس الأنبياءُ على منابرَ من نورٍ حُفَّت بكراسيَّ من ذهبٍ للصِّدِّيقين والشُّهداءِ وبقيَّةِ أهلِ الجنَّةِ على الكُثُبِ ، فينظرون إليه تعالَى
 وهو يقولُ : أنا الَّذي صدقتُكم وعدي وأتممتُ عليكم نعمتي هذا محلُّ كرامتي فاسألوني فيسألونه الرِّضا ،
فيقولُ عزَّ وجلَّ : رِضاي أن أُحِلَّكم داري وتنالَكم كرامتي فاسألوني ، فيسألونه حتَّى تنتهيَ رغبتُهم فيُفتحُ لهم عند ذلك ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمِعت ولا خطر على قلبِ بشرٍ إلى مقدارِ مُنصرَفِ النَّاسِ يومَ الجمعةِ ، ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : فليسوا إلى شيءٍ أحوجَ منهم إلى يومِ الجمعةِ ليزدادوا فيه كرامةً وليزدادوا فيه نظرًا للهِ تبارك وتعالَى ولذلك دُعي يومَ المزيدِ ) حديث حسن

تطبيق
ألقي محاضرة على زميلاتك في العمل  تحوي فضائل الجمعة الخمسة السابقة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق