الاثنين، 12 أكتوبر 2015

أحكام متعلقة بيوم الجمعة وصلاتها خامس عشر ( المحور الثاني )



 تابع ....أحكام متعلقة بيوم الجمعة وصلاتها 

خامس عشر  : الأجر العظيم من الالتزام بالأحكام والآداب .

1ـ انها كفارة بين الجمعتين .
قال رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم :مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ ، فَيَرْكَعَ إِنْ بَدَا لَهُ ، وَلَمْ يُؤْذِ أَحَدًا ، ثُمَّ أَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ ، حَتَّى يُصَلِّيَ ، كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الأُخْرَى) صحيح البخاري

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  : 
( منِ اغتسلَ يومَ الجمعةِ ثمَّ مسَّ من طيبِ امرأتِهِ ولبسَ أصلحَ ثيابِهِ ولم يتخطَّ رقابَ النَّاسِ ولم يلغُ عندَ الموعظةِ كانَت كفَّارةً لما بينَهُما )صحيح الجامع

2 ـ كفارة بين الجمتين وزيادة ثلاثة أيام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من اغتسل ، ثمَّ أتَى الجمعةَ ، فصلَّى ما قُدِّر له . ثمَّ أنصت حتَّى يفرَغَ من خطبتِه . ثمَّ يصلِّي معه ، غُفر له ما بينه وبين الجمعةِ الأخرَى ، وفضلُ ثلاثةِ أيَّامٍ ) صحيح مسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم  :
 يحضرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ فرجلٌ حضرَها بلَغوٍ فذلِكَ حظُّهُ منها ورجلٌ حضرَها بدعاءٍ فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ إن شاءَ أعطاهُ وإن شاءَ منعَهُ ورجل حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تليها وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ وذلِكَ أنَّ اللَّهَ يقولُ : مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) حديث حسن صحيح الجامع .

3 ـالحصول على أجر سنة صيامهاوقيامها.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا ) صححه الألباني صحيح أبو داود

4 ـ أهل الجمعة يحفون بها كالعروس لا يخالطهم إلا المؤذنن والمحتسبون .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ الأَيَّامَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا , وَيَبْعَثُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً ، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا , تُضِيءُ لَهُمْ , يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا , أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا , وَرِيحُهُمْ يَسْطَعُ كَالْمِسْكِ , يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ , يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانِ , مَا يُطْرِقُونَ تَعَجُّبًا ، حَتَّى يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ , لا يُخَالِطُهُمُ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ ") صحيح الجامع

5 ـ محو خطيئاته فيكون كما ولدته أمه  
ولما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكفارات قال : الْمَشْيُ عَلَى الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ ، وَالْجُلُوسُ فِي الْمَسْجِدِ خِلاَفَ الصَّلَوَاتِ ، وَإِبْلاَغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ ، قَالَ : مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ ، وَمَاتَ بِخَيْرٍ ، وَكَانَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّه حديث حسن


تطبيق 5
القي كلمه في أجر من التزم بأحكام وداب يوم الجمعة مع ذكر الأدلة السابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق